النجاح الفاشل والاختبار الاعظم
من منا لم يتذوق طعم النجاح من منا لم يشرب كاس من الفشل
لكن هل تذوقت يوما نجاحا فاشلا
النجاح من ضروريات الحياة ولولاة لما اقدمنا علي امور كثيرة فما الذي يجعلني اكد واتعب اذا لم اجني في النهاية شيئا كان ماديا ام معنويا
حقا ان النجاح هو لذة الحياة العظمي
والسؤال الان لك هل تذوقت يوما نجاحا فاشلا؟؟؟؟
اراك تتعجب كيف يكون نجاحا وفي ذات الوقت فاشلا
الم تهزا يوما بشخص ما امام مجموعة لكي يصبح دمك خفيف الم تكسب بفعلك هذا ثقتك بنفسك علي حساب الاخرين هذا نجاح فاشل استمد قوته من فشل الاخرين
الم تتبع يوما اسلوبا ملتويا للوصول لهدف معين مثل الغش في الامتحانات هذا نجاح فاشل استمد قوته من عدم شرعيته
الم تنجح يوما في كسب مديح الناس واعجابهم بك متظاهر بصفات غير صفاتك حتي تكبر في نظرهم اكثر واكثر هذا نجاح فاشل استمد قوته من براعة الخداع
هل تعمل وتكد ليلا ونهارا حتي لم يصبح لديك وقت للوقوف امام الله هذا نجاح فاشل استمد قوته من ضعف علاقتك بالله
وبعد كل ذلك نقول ان ليس كل نجاح هو بالفعل نجاح
ولازم يكون شعري وشعارك حول كل الامور لمجدك يارب ليس لنا لكن لمجد اسمك القدوس لان كل نجاح بنقوم به بنمجد به اسم الرب فهل نمجد اسمه بنجاح فاشل
فباختصار النجاح الفاشل هو اي نجاح خرج منه الله وظهرنا نحن فقط فيه فالنجاح هو عطية من الله يجب ان نمجد به اسم الله وهذا هو الاختبار الاعظم
يارب ينال اعجبكم